فقدم معها أغنيتها الأولى "حكم الهوى"، وكانت المفاجأة النجاح الكبير التي حققته تلك الأغنية، لتصبح بذلك عائشة المرطة أول سيدة كويتية تغني وخلفها فرقة موسيقية.
أبشري يا عين جابولي خبر في حبيب الروح باجر تفرحين علموني عنه قالوا ماقدر واكشفت الايام شوقه والحنين.
هكذا وجدت نفسها تعشق الفن ولم يكن لأحد أثر في حياتها الفنية، في طفولتها كانت تقصد مع والدتها قرية الفنطاس التي تميز أهلها بعشق الشعر والفن وكان الغناء رفيقهم في عملهم في الزراعة، وكانت تستمع إليهم وتحفظ أغانيهم منذ سماعها للمرة الأولى، وقد تركت هذه الألحان أثرها في نفسها وأكسبتها أذناً موسيقية وأثرت في حفظها التراث الغنائي القديم، بخاصة فن السامري الذي كانت تقدمه فرقة «مزيعل».
وأخذت أقنعه أن يسمح لي بالغناء وقلت له إن الناس في الكويت يقولون لي: ليش ما تغنين؟ وبعدين أقنعته بإني رح أغني بس أغنيتين في الإذاعة عشان أسمع صوتي بروحي، فقال: زين.
.
ومن الأغاني التي تركت ذكريات جميلة في حياتها «أنا البارحة سهور»، لطالما رددتها في نفسها عندما تتذكر طفولتها المرحة البريئة.