وإن أدركه قائما بعد فراغه من التكبير لم يقضه وكذا إن أدركه في أثنائه سقط ما فات ثم يقرأ جهرًا لقول ابن عمر: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يجهر بالقراءة في العيدين والاستسقاء" رواه الدارقطني.
معالم مدينة الدمام مركز الملك عبدالله الثقافي تم تبني ، الذي تم بناؤه على جزيرة اصطناعية بالقرب من حديقة الملك عبد الله على كورنيش الدمام على الساحل ، من قبل بلدية المنطقة لإيجاد مواقع للاحتفالات و المؤتمرات و المهرجانات و المعارض ذات الأغراض المختلفة ، في مكان يستطيع فيه المشروع استيعاب حوالي 12000 شخص في نفس الوقت ، و يغطي المشروع الجوانب الاجتماعية و الاقتصادية و العلمية و الثقافية و الترفيهية و الخدمية ، و يحاكي الثقافات و الحضارات المحلية و الإقليمية و الدولية في نسيج متكامل ، يمثل رمزًا و معلمًا سياحيًا و ثقافيًا و اجتماعيًا و علمياً ينقل و يوثق كل شيء قد تحقق في المنطقة.
قال الحافظ: واستدل به على وجوب صلاة العيد، وفيه نظر؛ لأن من جملة من أمر بذلك من ليس بمكلف، فظهر أن القصد منه إظهار شعار الإسلام بالمبالغة في الاجتماع ولتعم الجميع البركة، والله أعلم، وفيه استحباب خروج النساء إلى شهود العيدين سواء كن شواب أم لا، وذوات هيئات أم لا، وقيل: اختلف فيه السلف ونقل عياض وجوبه عن أبي بكر وعلى وابن عمر، ومنهم من حمله على الندب، وجزم بذلك الجرجاني من الشافعية وابن حامد من الحنابلة، وأما قول عائشة: "لو رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ما أحدث النساء لمنعهن المساجد" فلا يعارض ذلك لندوره.
وقد انتقل الكثير من آل وابل لتلقي العلم من حائل إلى الهلالية بالقصيم".
تأليف: الشيخ فيصل بن عبد العزيز المبارك، المتوفى عام 1376هـ رحمه الله.
اللهمّ املأ قبرها بالرّضا، والنّور، والفسحة، والسّرور.