هل يجوز قضاء صلاة الظهر بعد العصر، جاء أن الأولى فى قضاء الصلاة الفائتة أن يكون بالترتيب، فلكل صلاة وقتًا لا يجوز تأخيرها عنه، و تأخير الصلاة عن وقتها متعمدًا وبدون عذر كبيرة من الكبائر باتفاق العلماء، ما لم يكن التأخير بنية الجمع، وما لم يكن في حالة النوم أو النسيان، وعن سؤال: «إذا فاتك الظهر وأذن العصر فبأيهما تبدأ؟، أن الأولى البدء بصلاة الظهر مراعاة للترتيب فمن الفقهاء من يرى أن الترتيب واجب، ثم بعد ذلك يصلى العصر في وقته حاضر، فا لراجح ما ذهب إليه الجمهور وهو وجوب الترتيب بين الفوائت لما روي: «أن النبي صلى الله عليه وسلم فاته يوم الخندق أربع صلوات، فقضاهن مرتبات».
هل يصلي القضاء أولا أم الحاضرة ، جاءت ، على النحو التالي حيث اختلفوا في حكم ترتيب الفوائت الحاضرة: فيرى فقهاء الحنفية أنه يجب الترتيب بين الفوائت إذا لم تبلغ ستًا غير الوتر، فمن كانت عليه فوائت أقل من ست صلوات وأراد قضاءها يلزمه أن يقضيها مرتبة، فلو صلى الظهر قبل الصبح مثلًا فسدت صلاة الظهر ووجبت عليه إعادتها بعد قضاء صلاة الصبح.
ووقتُ صلاةِ الظهرِ إذا زالتِ الشَّمسُ عن بَطنِ السَّماءِ» وفي حديثُ أبي موسى رَضِيَ اللهُ عَنْه؛ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنه أتاه سائلٌ يسألُه عن مواقيتِ الصَّلاة.