قال الشاعر ابراهيم فوق الثرى - قال الشاعر خافط إبراهيم: فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا ببردة كاد العهد يبليها، تدل عبارة (فوق الثرى) على أن عمر بن الخطاب يتصف بصفة

بيان ما حوته الأبيات من الحديث ممّا أخرجه أعلام العامّة قوله : إنّا روينا فيالحديث خَبَراً يعرفُهُ سائرُمن كان روى أخرج الحافظالدارقطني وابن عساكر ١ : أنّ رجلين أتيا عمر بن الخطّاب وسألاه عن طلاق الأمَة ،فقام معهما فمشى حتى أتى حَلْقَةً في المسجد فيها رجلٌ أصلع فقال : أيّها الأصلعما ترى في طلاق الأمَة؟ فرفع رأسه إليه ثمّ أومأ إليه بالسبّابة والوسطى ، فقاللهما عمر : تطليقتان.

ما لعليٍّ سوىأخيه محمد في الورىنظيرُ فداهُ إذ أقبلتْقُرَيشٌ عليه في فرشِهِالأميرُ وافاه في خُمٍّوارتضاه خليفةً بعدَهُوزيرُ الشاعر أبو محمد سفيان بنمُصعب العبديّ الكوفيّ ، من شعراء أهل البيت الطاهر المتزلّفين إليهم بولائه وشعره، المقبولين عندهم لصدق نيّته وانقطاعه إليهم ؛ وقد ضَمَّن شعره غير يسير من مناقبمولانا أمير المؤمنين الشهيرة ، وأكثَر من مدحه ومدح ذريَّته الأطيبين وأطاب ،وتفجَّع على مصائبهم ورثاهم على ما انتابهم من المِحَن ، ولم نَجِد في غير آل اللهله شعراً.