اقرأ أيضا… أشكال الطواف الطواف في الحج ثلاثة أنواع، والحج نوع واحد.
يقول الله تعالى: واتخذوا من مقام إبراهيم مُصَلَّى يدعو بعد الصلاة: اللهم إنك دعوت عبادك إلى بيتك, وقد جئت طالباً رحمتك, ومبتغياً رضوانك, وأنت مننت علي بذلك, فاغفر لي, إنك على كل شيء قدير و عن النبي صلى الله عليه وسلم , الطواف بالبيت صلاة، إلا أن الله أباح فيه المنطق فمن نطق فلا ينطق إلا بخير.
وقد ثبتت هذه الصيغ عن الرسول عليه الصلاة والسلام، والأفضل أن يلتزم المسلم بها جميعها فيأتي بهذه مرة وهذه في مرة أخرى، وهذا ما اختاره ابن تيمية، والسعدي، وابن باز، والألباني، وابن عثيمين، والهدف من ذلك إحياء للسنة من خلال الإتيان بكل السنن، وهذا أحضر للقلب؛ لأنَ الإنسان إذا التزم أمراً واحداً أصبحَ عادةً له.
رواه أبو داود وأحمد وحسنه الألباني.
قال النووي: والسنة أن يطيل القيام على الصفا، ويستقبل الكعبة، فيكبر، ويدعو فيقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أولانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير.
وإن قرأ من تيسر من القرآن فحسن كما جاء في حديث عن النبي الصادق صلى الله عليه وسلم، ولابد أن تكون نية الشخص خالصة لله عز وجل وفي هذا الوقت بالتحديد يبعد كل ما في رأسه ويفكر في شيء واحد وهو ملك الملوك جل جلاله بالنية الصادقة والقلب الصادق.