الموسيقا والأخلاق كما يتفق مع هذا الرأي الفلاسفة القدماء؛ إذ كان الفيلسوف اليوناني أفلاطون يرى أن الموسيقا ينبغي أن تستخدم من أجل تحقيق الأخلاق الصالحة، وأكد التأثيرات الأخلاقية للموسيقا، ودعا إلى استبعاد بعض المقامات مثل: «lonian» و«Lydian» من الدولة؛ لأن فيهما ميوعة تبعث على الانحلال في الأخلاق.
وتَوسُّعُ فقهاء المدينة المنورة في الموسيقا في جيل أتباع التابعين ثابت عنهم، وممن نسبه إليهم يحيى بن سعيد القطان -وهو من أئمة أتباع التابعين ت198هـ ، ونسبه الإمام أحمد إلى فقهائهم أيضًا.
ولا معنى لطوافك ما لم يكن حول هدف يتجلى فيه جلال الخالق وعظمته.
.
.
.