.
ولأنه كان لا يزال يعمل في هذه الفترة كجليس أطفال، فقد كان يحكي لهؤلاء الأطفال عن كيفية تمزق الجثث وأفضل الطرق لحفظها دون أن تتعرض للتلف، بل إن أحد الأطفال زاره في منزله ذات يوم، ليجد رأسًا آدميًا محفوظًا في غرفة نوم "إيد جين"، لكنه حين أخبر أهل المدينة بهذا، ظنوه يمزح أو يبالغ كأي طفل آخر! يوم السابع عشر من نوفمبر لعام 1957 في مقاطعة ويسكونسون ورجال الشرطة المحليون يدخلون تلك المزرعة البالية التي ورثها "إيد جين" من والدته, بحثًا عنه فهو أحد المشتبه فيهم في قضية اختفاء "بيرنيس واردن" العجوز, صاحبة متجر الأجهزة التي اختفت فجأة وسرق متجرها, وتطوع بعض الشهود ليعلنوا أن "إيد جين" هو آخر من زار متجرها, وهكذا صار لزامًا على رجال الشرطة أن يمرّوا عليه ليستجوبوه.
.