أخرجه أحمد والترمذي بإسناد صحيح.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم.
وعرفنا بعد ذلك مثلاً كل ما مضى شرك في البشرية الله يرسل رسولاً، فتقع المواجهة بينه وبين قومه حتى يفتح الله بينه وبينهم، فيهلك الله المشركين، ويبقى النبي ومن معه ينجيهم الله، فتقوم حياة جديدة على التوحيد، ثم يحصل ما يحصل من نسيان العلم، واندراس معالم النبوة، فيقعون في الشرك مرة أخرى بعد أجيال، فيبعث الله رسولاً، وهكذا.
شرك الاعتقادات هو أن يعتقد الإنسان أن هناك أحد يشترك مع الله في قدرته على معرفة الغيب أو ملك هذا الكون، أو قدرته في الخلق والموت وإحياء الناس بعد موتها أو بأن يعتقد أن هناك اله اخر يطاع مع الله طاعةً وهذا النوع من الشرك لا يغفره الله.
أحيانًا قد يكون فيها شريحة فيها معلومات للحاجة، لا مانع للحاجة، لكن بعضهم يضعونها تعويذات، ويقولون: تجلب السعادة، تجلب السكينة النفسية، تدفع العين ونحو ذلك، هنا دخلنا في موضوع الشرك.
كذلك من مظاهر الشرك الحكم بغير ما أنز الله تعالى، وفصل الدين عن الدولة، ورفض بعض أحكام الشرع، والمناداة بالتحرير من تعاليم الإسلام؛ بحجة أنه لا يواكب العصر، مما يصيح به الأفاكون والمنافقون؛ وكل ذلك انتقاص لرب العالمين الذي شرع الدين وأوجبه.