توفي النبي محمد عليه السلام وعمره - كم عدد عمرات الرسول

بعد ذلك قام أربعةٌ من صحابة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بدفنه في حجرته وفي ذات المكان الذي قُبضت فيه روحه، وهم: عليّ بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقُثم بن العباس، بالإضافة إلى شقران -مولى رسول الله- -رضيَ الله عنهم-، وكان ذلك في ليلة الأربعاء، ؛ سيدنا أبو بكر-رضي الله عنه-.

أصاب النبي محمد -صلى الله عليه وسلّم- في بداية مرضه صُداع شديد في رأسه وهو عائد من جنازة كانت في البقيع، ووضع عصابة على رأسه نظرًا لشدة الألم، وحينما اشتد به الألم استأذن أزواجه أن يقضي فترة مرضه عند عائشة -رضي الله عنها-، فأخذه الفضل بن عباس وعلي بن أبي طالب -رضي الله عنهما- إلى حجرتها، وقبل 5 أيام من وفاته أحس النبي -صلى الله عليه وسلم- بخفة في جسمه وارتفعت حرارة جسمه -صلى الله عليه وسلم-، ثم اشتد عليه المرض، ودخل المسجد وعلى رأسه عصابة، وخطب بالناس وهو جالس على منبره، وصلى بهم الظهر.