وعلق على الحديث بأن المصطفى أمره أن يترك واجب الجهاد لما هو أوجب، أي أن يكون محرما لزوجته، ولم يستفسرهل هذه المرأة جميلة أو دميمة كبيرة أو صغيرة هل هي مع رفقة مأمونة أم ليست كذلك، مع أن الغالب أنها مع الصحابة وهم أكثر الناس أمانة وعفة رضي الله عنهم.
وذهب ابن تيمية إلى جواز سفر المرأة بحج الفريضة بدون محرم -إن عُدم- إذا أمنت على نفسها.
وفي لفظ: امرأتي خرجت حاجَّة، وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا.