المختار الثقفي - المختار الثقفي .. ثائر من زمن غابر

الثقفي المختار المختار بن

الثقفي المختار المختار الثقفي

شخصية المختار الثقفي عند المؤرخين القدامى : سالم لذيذ والي الغزي : Free Download, Borrow, and Streaming : Internet Archive

الثقفي المختار شخصية المختار

الثقفي المختار المختار الثقفي

الثقفي المختار إسلام ويب

الثقفي المختار إسلام ويب

إسلام ويب

الثقفي المختار شخصية المختار

المختار الثقفي... موقف للتاريخ

الثقفي المختار المختار بن

الثقفي المختار المختار الثقفي

الثقفي المختار المختار الثقفي

هل كان المختار الثقفي كذاباً؟!

وبايع ابن الزبير وحارب معه على أن يكون وزيراً له، لكن الأخير أبعده عنه واقترح عليه أن يذهب إلى الكوفة لتكوين جيش من شيعة علي يقاتل بهم الأمويين فوافق، وكان المختار على علم بسخط أهل الكوفة، وندمهم على خذلانهم الحسين، واستعدادهم للثأر له.

  • كان المختار آنذاك يسكن الكوفة، فأوى مسلم في داره، وعلم الوالي بذلك فقبض على المختار، ولم يخرج الأخير من السجن إلا بشفاعة زوج أخته عبد الله بن عمر بن الخطاب، وتم نفيه من الكوفة، وفق ابن الأثير.

  • المختار بن أبي عبيد الثقفي.

شخصية المختار الثقفي عند المؤرخين القدامى : سالم لذيذ والي الغزي : Free Download, Borrow, and Streaming : Internet Archive

.

  • قلت: الحديث صحيح، وهذا الإسناد حسن على شرط البخاري.

  • وشخصية المختار من أكثر الشخصيات التي انقسم الرواة والمؤرخون إزاءها، ففئة تبنت رأي السلطة الحاكمة آنذاك حتى أصبحت جزءاً لا يتجزء منه، فضلاً عن ميولها المذهبية، وقد سار في ركبها آخرون فأضافوا على ما كُتب لإيمانهم به، في حين كتبت فئة بنوع من الموضوعية والحيادية، وفئة ثالثة أخذت عن تلك الفئتين فرددت ما كُتب سلباً أم إيجاباً فكرّست وكرّرت ما كان مغرضاً ومختلقاً حتى أصبح لكثرة ما ذُكر كأنه من المسلمات التي لا يجوز التمحيص والتدقيق فيه، فكان الوقوف عند ذلك والكشف عن الحقائق المغيبة من دواعي اختيار البحث، فضلاً عن إن أولئك المؤرخين تعرضوا لشخصية ارتبط اسمها - شاؤوا أم أبوا - بقضية الإمام الحسين عليه السلام ، والتاريخ لا يسعه أن ينصف مثل هذه الشخصية، فيكشف كل حقيقته للناس، لأن أعداء آل البيت لا يروق لهم أن يسلم مثله من النقد والتهم بما يصح وما لا يصح ، فكان من الواجب على محبي آل محمد وشيعتهم أن يَنبروا للدفاع عنه وفق الحقائق والمعطيات التاريخية وتبيان مدى صحة تلك الروايات من عدمها ودوافعها وأهدافها المعلنة والخفية، وعلى الرغم من أن هناك الكثير من الدراسات التي تناولت حركة المختار وتصديه للأخذ بثأر الإمام الحسين عليه السلام ، لكنها ركزت على دوره العسكري وأثره السياسي والفكري، ولم نجد من تصدى بشكل أوسع وأشمل في كشف زيف العديد من المؤرخين وتحاملهم على تلك الشخصية لا لشيء سوى أنّه جاهد وتبنّى حتى الرمق الأخير من حياته الدفاع عن آل البيت وإدراك ثأرهم، وإذا كنّا نتمنى أن نكون قد وفقنا بعض الشيء في ذلك فإننا لا نزعم أن المختار - ذلك القائد العسكري والسياسي المحنك الذي ربما يؤمن بأن الحرب خدعة وأن السياسة فن الممكن - بأنه معصوم من الخطأ والزلل، لكننا نجزم بأن الله سبحانه وتعالى وفقه ورزقه حسن العاقبة بأن جعل أخذ ثأر سيد الشهداء وآل بيت النبوة وأصحاب الحسين عليهم السلام على يديه وهو شرف تتضاءل أمامه الكثير من الأعمال، فنال بذلك ما نال ومنها دعاء الأئمة المعصومين له بالخير ، وأنّى لغيره ذلك؟ وقد قُسم البحث على مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، تضمن الفصل الأول الذي خُصِص لدراسة السيرة الشخصية للمختار مبحثين، تحدثنا في المبحث الأول عن ولادة المختار وقبيلته وأسرته ودورها في نشوء الولاء العلويّ عند المختار من خلال مواقف عمه سعد بن مسعود مع الإمام عليٍّ عليه السلام في حين خُصِصَ المبحث الثاني لولاء المختار وعقيدته التي أسهب بعض المؤرخين القدامى في التركيز عليها هادفين من وراء ذلك النيل منه والطعن فيه لما للولاء والعقيدة من أهمية كبيرة لدى المسلمين.




2022 www.conventioninnovations.com