فقال الطالب: ما دام فينا كتاب الله وسنة رسوله - ابن عثيمين — فاعترضه الشيخ قائلاً: لا، الله يهديك، لا، لا هذه لا تجيبها أبداً.
وبالأمس وردت إلينا رسالة من الطفل عمر عبدالعزيز الرشودي الطالب في الصف الخامس الابتدائي رثى فيها الفقيد فيما يلي نصها: "في هذه الأيام وقبل يومين فقدت الأمة الإسلامية عالمًا من أهم علماء الأمة الإسلامية، إنه الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ـ رحمه الله.
مؤلفات ابن باز زادت كتب ابن باز على الأربعين كتاباً تقريباً؛ حيث تناولت موضوعاتها العديد من الجوانب المتعلّقة بالديانة الإسلامية كالفقه، والعقيدة، وما إلى ذلك، ومن الأمثلة على مؤلفاته: مسائل ابن باز، وبيان التوحيد الذي بعث الله به الرسل جميعاً وبعث به خاتمهم محمداً -عليه السلام-، والعقيدة الصحيحة وما يضادها ونواقض الإسلام، والدروس المهمّة لعامة الأمة، وكيفية صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، والعديد من المؤلفات الأخرى.
وقد درس ابن جبرين في الرياض على يد الشيخ في وغيرها من العلوم.
وبعد صلاة أخبر أبناءه، فبحثوا في المنزل حتى وجدوه وأتوا به إلى الشيخ، وهو باكستاني الجنسية.
يعد ابن باز أحد كبار أئمة في عصره، وتتمثل عقيدته فيما اعتقده من تتبع السنن والبعد عن أهل والتحريف، وقد بيَّن ابن باز عقيدته السلفية في كثير من كتبه ومؤلفاته، وجاء في كتابه مجموع فتاوى ومقالات متنوعة تحت عنوان العقيدة التي أدين الله بها: « عقيدتي التي أدين الله بها هي الإيمان بأن الله هو الإله المستحق للعبادة، وأنه فوق العرش قد استوى عليه، استواء يليق بجلالته وعظمته بلا كيف، وأؤمن بأنه سبحانه له الأسماء الحسنى والصفات العلى، من غير تحريف ولا تعطيل، ولا تكييف ولا تمثيل، وهي توقيفية لا يجوز إثبات شيء منها إلا بنص من القرآن أو من السنة الصحيحة، وأؤمن بأن القرآن كلامه عز وجل وليس مخلوقا، وأؤمن بكل ما أخبر الله به ورسوله من الجنة والنار والحساب والجزاء».