لقد كانت السيدة المعصومة عالمةً بحوادث زمانها، ومحدّثة، ومعلّمه قديرة.
ربما هو ذات السر الذي دعا أم موسى للاعتماد على أخته دون بقية الأقارب والارحام والمخلصين من المؤمنين الموحدين الذين كانوا يعيشون المشهد يومئذ.
وبقيت راقدة في المستشفى لمدّة شهر كامل، كانت تعيش خلالها على التنفس الصناعي والمغذّي المائي ـ المنعش ـ عن طريق الوريد.