في 16 مايو 1944، كان هنري وإد يحرقان بعض الأشياء في مكان الإقامة.
كان مع إيدن يكافحان النيران التي اندلعت فجأة في المزرعة، ليعود إيد بعد عدة ساعات بمفرده وتعبير البلاهة الملتصق بوجهه لا يتغير، بينما تسأله أمه: أين ذهب هنري؟.
وعندما جاءت الشرطة، دلهم إد على مكان جثة أخيه، ليجدوه هناك دون أن تمس النيران جثته وكدمة غريبة على رأسه.