يُشرع الإكثار من التسبيح في وقتين هما - أوقات التسبيح في القرآن, ولعل أفضل أوقات التسبيح هي ما قبل شروق الشمس

الإكثار وقتين يُشرع من هما في التسبيح قال تعالى

في الأيات ذكر وقتين يشرع فيهما الإكثار من التسبيح اذكرهما

الإكثار وقتين يُشرع من هما في التسبيح في الآيات

ص163

الإكثار وقتين يُشرع من هما في التسبيح في الايات

معني التسبيح

الإكثار وقتين يُشرع من هما في التسبيح عشر ذي

في الآيات ذكر وقتين يشرع فيهما الإكثار من التسبيح واذكرهما

الإكثار وقتين يُشرع من هما في التسبيح قال تعالى

في الأيات ذكر وقتين يشرع فيهما الإكثار من التسبيح اذكرهما

الإكثار وقتين يُشرع من هما في التسبيح في الآيات

الإكثار وقتين يُشرع من هما في التسبيح ص163

الإكثار وقتين يُشرع من هما في التسبيح في الآيات

الإكثار وقتين يُشرع من هما في التسبيح هما

Copy of مراجعة عامة تفسير ثالث متوسط

الإكثار وقتين يُشرع من هما في التسبيح أوقات التسبيح

معني التسبيح

شرع الإكثار من التسبيح ولا سيما في الوقتين

لا شك أن فيه تيسيرا على الناس؛ لأن من فاته الوقوف فاته الحج، فإذا وجد فيما قاله المؤلف في طلب غريم بين يديه هو ما نوى يدخل عرفة أصلا، أو بهيمة شاردة ودخل وخرج منها، أمسك البهيمة وخرج منها مباشرة، أو أمسك البهيمة وذهب ليسلمها للشرطة يصح وقوفه؛ لأنه صح أنه وُجِد في هذا المكان وقت الإمكان وقت الوقوف هذا ما ذهب إليه المؤلف، ولا شك أن فيه تيسيرا على الناس؛ لأنه إذا ذهب الوقوف معناه أنه لا حج، مع أن التيسير بهذا الأسلوب حتى في تسطيرهم في المناسك بهذه الطريقة يهوِّن من شأن هذا الركن؛ لأنه يقول واجتاز بعرفة وقت الوقوف وهو لا يعلم أنها عرفة فلم يلبث بها، خرج منها يبحث عن عرفة، إذا دخل عرفة وخرج منها يبحث عن عرفة يقول يصح الوقوف، "فلم يلبث بل اجتاز مسرعًا أو كان نائما على بعير فانتهى البعير إلى عرفات فمر بها البعير ولم يستيقظ راكبه حتى فارقها أو اجتاز بها في طلب غريم هارب بين يديه أو بهيمة شاردة أو غير ذلك مما هو في معناه صح وقوفه في جميع ذلك لكن تفوته الفضيلة" هذا من حيث التيسير على الناس، وقد يستدل له بما في حديث عروة بن مضرِّس، لكن التهوين من شأن هذا الركن العظيم الذي حصر الحج عليه -عليه الصلاة والسلام- فقال «الحج عرفة» بهذا الأسلوب لا ينبغي، لكن لو حصل من حاج أنه فعل ذلك ما يقال هذا قبل الوقوف؛ لأن هذا يهون من شأن الوقوف، لكن لو جاء شخص وقال أنا وقفت بهذه الطريقة يبحث له عن مخرَج قال "أما سنن الوقوف فكثيرة منها أن يغتسل للوقوف ولا يدخل عرفات إلا بعد صلاة الظهر والعصر جميعا وأن يجعل الوقوف عقب الصلاتين وأن يحرص على موقف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإن لم يمكنه فقريبا منه ويتجنب كل موضع يؤذي فيه أو يتأذى فيه" كما تقدم مرارا في الطواف وفي السعي جميع المواقف السابقة يجتنب الأذى لأن أذى الناس محرَّم ومن الديوان الذي لا يُغفَر، حقوق العباد مبنية على المشاحَّة، قد يتأذى بك شخص ثم يغيب عنك فلا تستطيع أن تستبيحه من هذا الأذى "ويتجنب كل موضع يؤذي فيه أو يتأذى فيه وأن يقف راكبًا وأن يستقبل القبلة" وأن يقف راكبا يعني الوقوف بعرفة مقتضى الوقوف أن يقف على قدميه أو على بهيمة، والنبي -عليه الصلاة والسلام- وقف على دابته، ولا بد أن تكون مطيقة لمثل هذا ولا تتأذى بحيث يشق عليها "وأن يستقبل القبلة وأن يكون مفطرا متطهرا" والنبي -عليه الصلاة والسلام- أفطر أمام الناس وعلى هذا يطلق كثير من أهل العلم- الكراهة- كراهية الصيام لمن كان بعرفة يوم عرفة بعرفة وبعضهم يطلق التحريم، وجاء النهي عنه، جاء النهي عن صوم يوم عرفة بعرفة، وأما لغير من هو محرم وواقف بعرفة فإنه سنة مؤكَّدة ويكفِّر سنتين السنة الماضية والسنة الباقية، لكن لو قال أنا من أهل مكة وأقدر أستطيع أن أصوم قبل أن أحرم لأحصل على هذا الأجر العظيم صيام يوم عرفة ويكفِّر سنتين وإذا أفطرت أحرمت ومشيت لعرفة وأدركت الحج ماذا يقال له؟ خلاف السنة، يعني تحصل هذه المسألة، مفاضلة بين فضائل أيهما أفضل فوت أجرا عظيما، وإذا كان من عادته أنه يصوم يوم عرفة يكتب له ذلك، "وأن يكون مفطرا متطهرا ولو وقف جنبا يعني حال كونه جنبا أو حائضا أو مكشوف العورة صح وقوفه" كما قيل في السعي "وأن يكون حاضر القلب فارغا من الشواغل" لأنه يوم عظيم ليس هناك يوم يعتق فيه من النيران أكثر من هذا اليوم "فارغا من الشواغل وأن يكثر الدعاء والتهليل والتكبير وقراءة القرآن ولا يقصِّر في ذلك اليوم فهذا اليوم معظم الحج" يعني ركنه الأعظم؛ ولذا جاء أسلوب الحصر «الحج عرفة» "وفي حديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال «الحج عرفة» فالمحروم من قصر الاهتمام في ذلك اليوم" وبعض الناس ينام يأتي سهران ثم بعد ذلك ينام إلى أن تغرب الشمس هذا محروم، لا شك أن هذا هو الحرمان، وبعضهم ينشغل بمحرم- نسأل الله العافية- وهذا أشد "فالمحروم من قصر الاهتمام في ذلك اليوم ويكثر من الدعاء بذلك الوقت قائما وقاعدا ومضطجعا ويرفع يديه ولا يجاوز رأسه ولا يتكلف سجع الدعاء" معروف أن للدعاء آدابا وله أسباب وله شروط وله موانع تمنع من قبوله فعلى الإنسان أن يستحضرها ويبذل أسباب الإجابة ويمنع الموانع ولا يتلبس بها لئلا يحرم الإجابة "قائما وقاعدا ومضطجعا ويرفع يديه ولا يجاوز رأسه ولا يتكلف سجع الدعاء" لا يتكلف يعني انه إذا جاء من غير تكلف فلا بأس به وفي بعض الأدعية المأثورة شيء من السجع لكنه غير متكلَّف "ولا يبالغ في رفع الصوت" «اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا» كما جاء في الحديث "بل خفضه أفضل ويكثر التضرع والتذلل ويلح في الدعاء ولا يستبطئ الإجابة «يستجاب لأحدكم ما لم يستحسر يقول دعوت فلم يكن يستجب لي أو فلم يستجب لي» "ويفتتح دعاءه بحمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على رسوله -صلى الله عليه وسلم- ويختمه بمثل ذلك قال وأفضل أذكاره لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير» " ويكثر من التلبية والصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وينبغي أن يأتي بمثل هذه الأنواع تارة هذا وتارة ذلك ويدعو منفردا" وفي جماعة يعني لو دعا وغيره يؤمِّن فالمؤمِّن داعٍ كما سبقت الإشارة إلى ذلك "ويدعو لنفسه ولوالديه وأهله ولأحبائه وسائر المسلمين ومن له حق عليه ويكثر الاستغفار ويقدم التوبة على هذا كله ويقدم التوبة على هذا كله ويجتنب الكلام القبيح والمخاصمة واحتقار الناس وانتهار السائل وغيره " هذه ممنوعة في غير الحج في الآفاق في البلدان فكيف بهذا الموقف العظيم، و يجتنب الكلام القبيح والمخاصمة «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه» فكيف إذا زاول مثل هذه الأمور "ويبقى الوقت" يعني الوقت "كله حتى تغيب الشمس" يمكث في عرفة حتى تغيب الشمس فلا يدفع منها ولا ينصرف منها حتى تغيب الشمس "فإن خرج منه" يعني من هذا المكان "فإن خرج منه قبل الغروب ولم يعد فعليه دم وهو ذبح شاة" تقديم وتأخير فعليه دم وهو ذبح شاة، من وقف في النهار من زوال الشمس يجب عليه أن يمكث حتى تغيب الشمس؛ لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- وقف هكذا ولم يدفع حتى غابت الشمس وقال «خذوا عني مناسككم» يعني إن دفع قبل غروب الشمس ترك الواجب هذا بالنسبة لمن وقف بالنهار، وأما من و قف بالليل فيكفيه أدنى جزء من الوقوف ولا شيء عليه كما تقدم، منهم من يقول أنه إذا دفع وقد وقف في الموقف أية ساعة من نهار كما جاء في حديث عروة ولا شيء عليه.

  • .

  • .




2022 www.conventioninnovations.com