وقد جعل الله مرتكب الكبيرة مؤمنًا.
أما الفروق بين الكفر الأكبر، والأصغر، فهي : أن الكفر الأكبر يُخرج من الملّة، والأصغر لا يُخرج من الملّة.
النوع الثاني: الكفر الأصغر: وهو الذنوب التي وردت تسميتها في الكتاب والسنة كفراً، وهي لا تصل إلى حد الكفر الأكبر، وهو موجب لاستحقاق الوعيد في النار دون الخلود بها التعريفات الاعتقادية، ص 272.
فمن كفَّرهم الله أو كفَّرهم رسوله صلى الله عليه وسلم عيناً أو جنساً أو وصفاً وجب وتعَّين تكفيرهم، وما لا فلا، وليس لأحد ابتداءً تكفيرهم دون مستند شرعي صحيح وصريح.
ومن ذلك أيضاً انتساب الولد إلى غير أبيه مع علمه بوالده، لقوله - عليه الصلاة والسلام - : لا ترغبوا عن آبائكم، فمن رغب عن أبيه فهو كفر متفق عليه، ومنه كذلك تنكر المرأة لحق زوجها وإحسانه، فقد رأى النبي — صلى الله عليه وسلم - أكثر أهل النار من النساء، فسئل عن سبب ذلك، فقال: لأنهن؛ يكفرن الزوج، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله، ثم رأت منك ما يسوؤها، قالت: ما رأيت منك خيرا قط رواه البخاري.
ومن ذلك أيضاً انتساب الولد إلى غير أبيه مع علمه بوالده، لقوله — عليه الصلاة والسلام — : لا ترغبوا عن آبائكم، فمن رغب عن أبيه فهو كفر متفق عليه، ومنه كذلك تنكر المرأة لحق زوجها وإحسانه، فقد رأى النبي — صلى الله عليه وسلم — أكثر أهل النار من النساء، فسئل عن سبب ذلك، فقال: لأنهن؛ يكفرن الزوج، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله، ثم رأت منك ما يسوؤها، قالت: ما رأيت منك خيرا قط رواه البخاري.