، مؤرشف من في 4 أبريل 2016 ، اطلع عليه بتاريخ.
وبقول لك كل سنه وانت طيب واضحى مبارك علينا وعليك.
بئسَ أن يستبدلَ الإنسانُ الظّالمُ ولايةَ الشّيطانِ بولايةِ اللهِ سبحانهُ وتعالى، بئسَ أن يستبدلَ الإنسانُ الظّالم، الظّالمُ لمن؟ لنفسه، بئسَ أن يستبدلَ هذا الإنسانُ الظّالمُ بولايةِ اللهِ الذي أحبَّه، بولايةِ اللهِ الذي كرَّمه، بولايةِ اللهِ الذي رفعَ مقامه، يستبدلُ بهذهِ الولايةِ ولايةَ الشّيطانِ الذي أعلنَ العدوانَ له، أعلنَ الكبرياءَ عليه، أعلنَ أنّهُ سيقفُ لهم على صراطِ اللهِ المستقيم، وآلى على نفسهِ أنّهُ سيبذلُ كلَّ جهدٍ في سبيلِ ألّا يجدَ ربُّنا سبحانهُ وتعالى واحداً من عبادهِ لهُ شاكراً.
واسم هذا اليوم - يوم عرفة- مُركَّب من كلمتَي: يوم، وعرفة، أما كلمة يوم فتدل على زمان مُخصَّص، بينما تدل كلمة عرفة على مكان مُعيَّن مُحدَّد، ولهذا المكان مكانة عظيمة؛ لتعلُّقه بشعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، وهي الوقوف بعرفة في موسم الحَجّ، وورد ذِكره بلفظ عرفات في قوله -تعالى-: «فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ».
والتكبير نوعان مُطلق ومُقيّد، فالمطلق يسن في كل وقت، بينما المقيد يسن في أدبار ، وقد ذكر عدد من علماء الدين بأن التكبير المقيد يختص به في عيد الأضحى فقط، ويكون ذلك من صلاة الفجر من يوم عرفة لغير الحاج أما الحاج فيبدأ التكبير من ظهر يوم النحر كونه كان مشغولاً قبل ذلك وتستمر التلبية إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.
.