.
وقال أبو بكر شعبة بن عياش: دخلت على عاصم وقد احتضر، فجعل يردد هذه الآية: {ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ} 1، يُحَقِّقُهَا كأنه في الصلاة؛ لأن تجويد القرآن صار فيه سَجِيَّة.
وهذا ينظر إلى قول البحتري يرثي غلامه قيصر: غاض الماء: قل ونضب، وغيض الماء: فعل به ذلك.
أثأر يثئر اثئارًا: إذا أدرك الثأر، فلينه.
والبيض القواضب: السيوف القواطع الماضية.
.