من البدع التي أحدثها بعض الناس: بدعة الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وتخصيص يومها بالصيام، وليس على ذلك دليل يجوز الاعتماد عليه، وقد ورد في فضلها أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها، أما ما ورد في فضل الصلاة فيها، فكله موضوع، كما نبه على ذلك كثير من أهل العلم ومن البدع التي أحدثها بعض الناس: بدعة الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وتخصيص يومها بالصيام، وليس على ذلك دليل يجوز الاعتماد عليه، وقد ورد في فضلها أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها.
فضل ليلة النصف من شعبان ابن عثيمين، من الأمور المهمة والتي لا بد من التعرف عليها بالتزامن مع دخول ليلة النصف من شهر شعبان والذي يعتبر من الأشهر الفضيلة عند الله عز وجل، وهو الذي يسبق شهر رمضان المبارك ويستعد خلاله الناس من أجل استقبال أعظم الشهور الي نزل فيه القرآن الكريم، وسوف نتطرق الحديث الى معرفة فضل ليلة النصف من شعبان ابن عثيمين، الى جانب معرفة الفضل لها للعديد من علماء وأئمة الدين الأخرون.
كذلك أيضا تذوق حلاوة الصيام واستشعار عظمته والتشوق لحلوله، تبعاً لذلك يتشجع المسلمون لدخول رمضان.
اعتقاد تقدير أمور العام فيها فقد اشتهر عند كثير من الناس أن ليلة النصف من شعبان يقدَّر فيها ما يكون في العام.
ذكر الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالى- في السلسلة الصحيحة طرقًا ثمانية لحديث فضل ليلة النصف من شعبان، وهي: 1- حديث معاذ -رضي الله عنه- يرويه مكحول عن مالك بن يخامر عنه مرفوعًا به، وهذا منقطع؛ فإن مكحولًا لم يلق مالك بن يخامر كما أفاد ذلك الذهبي.
اهـ وذكر الشوكاني أن في حديث عائشة المذكور ضعفاً وانقطاعاً.