يميل إلى الجفاف لِيُنتْج نهاية هَشة ويُستخدم في إعداد الألوان الخفيفة للصقل.
وبموجب هذا الأسلوب تُخطط الصورة المراد رسمها مباشرة على قماشة الرسم بالفحم أو بطلاء زيتي مخفف بالتربنتين ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن التخفيف الزائد بالتربنتين يجعل الطلاء الزيتي يتناثر فوق قماشة الرسم تاركاً آثار شعيرات الفرشاة عليها ، وهذا ما ينبغي تجنبه.
فرش الالوان تعدّ فُرش الألوان من أهمّ الأدوات اللازمة للرسمة، حيث لكلِّ نوع من الألوان فرشٌ خاصّة، ولا يجوز استخدامهم لأيّ نوع آخر من الألوان، فالألوان الزيتيّة تحتاج إلى الفرش المعتدلة في القساوة، والمصنوعة من شعر السمور، أو من وبر الجمل، حيث تتوافرُ الفرش بأنواع وأشكال مختلفة، ولكل شكل استخدامٌ معيّن، فمثلاً الفرش ذات الرأس الصغير المدبّب تستخدم لتلوين النقاط الصغيرة أو المساحات الضيّقة جداً، أما الفرش التي تأتي على شكل المروحة فتستخدم في رسم شكل الغيوم، وكذلك الفرش العريضة تستخدم في رسم الخطوط العريضة، وغيرها الكثير.
وانتشر استخدام الألوان الزيتية سريعًا إلى باقي الدول، واستخدمت من خلال طبقة عريضة من الفنانين والرسامين، وقد عرفت الألوان الزيتية منذ العصور القديمة، ومنهم المصريون القدماء واليونانيين والآشوريين.
والنوع الآخر هو النوع الناعم الملمس ويسمى السموري ويتميز بالتقاط الألوان بأطراف الفرشاة مما لا يستهلك كمية كبيرة من اللون، ولكل نوع من الأنواع السابقة استخدام على حسب اللوحة المرسومة، ويجب على مستخدم الفرشاة بعد كل لون أن ينظف الفرشاة بقطعة من القماش.
حضّر بعض الأوراق لترسم عليها بمجرد اختيار الموضوع الذي ترغب في رسمه.