قصة نورة الحوشان وقصيدتها المشهورة كانت تعيش الشاعرة نورة الحوشان في بلدها بمنطقة القصيم مستورة مع زوجها عبود بن علي بن سويلم إلى أن وقع بينهما خلاف أدى إلى طلاقها طلاقاً لا رجعة فيه ، وبعـد الطلاق تقـدم لها الكثير طالبن الزواج منها حيث أنها امرأة جميلة ومن عائلة معروفة ومحافظة، ولماعرف عنها من خلق وطيب، فقد كانت تعـطف على المساكين والمعـوزين وقد ورثت هذا الطـبع الانساني عن عـائلتها، وقد رفـضت الزواج بعـد زوجها عـبود الذي كانت تحـبه وترى أن فيه مواصفات الرجل المثالي.
لقد بدأت أحداث هذه القصة في عصر يوم الجمعة 16 ربيع الثاني عام 1441هـ عندما قتل أحد الجيران ابن نورة عبدالله بن زامل بن مناحي، الذي ذهب لتعبئة بركة ماء جعلتها الأسرة سبيلا للدواب والبهائم والأنعام السائبة والبرية وغيرها، ولم يكن هناك سبب أو خصومة قديمة معلومة بين القاتل والمقتول، كما أوضح ذلك لوسائل الإعلام شقيق المقتول الشيخ محمد بن زامل بن مناحي آل راجح الحدرجي الواهبي الشهراني.
بدوره، قال فهد بن محمد العباس: اللهم إن أختي نوره في ذمتك وحبل جوارك فقِها فتنة القبر وعذاب النار اللهم وآنس وحشتها وارحم غربتها وأكرم نُزُلها وأوسع مدخلها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة.