ولجأ عبد الرحمن إلى تكتيك التملص فوعد بطرح هذه الاقتراحات على بساط البحث أمام أهالي نجد.
الصراع مع الأتراك والشمريين من أجل القصيم 1904- لم تكن موقعة البكيرية معركة فاصلة واحدة بل سلسلة من الصدامات الكبيرة والصغيرة.
وكان أمير الرياض بحاجة إلى منفذ إلى البحر.
وفي تلك الأثناء حدثت تغيرات جدية في الوضع الدولي.
وهذه الرحلات الموسمية صيفاً وشتاءاً ظل عليها العرب مبقين.
وكان هؤلاء المطاوعة في الواقع يؤدي في القرى دور دعاة ومخبري السلطة المركزية المتمثلة في علماء الرياض والأمير شخصيا.