الإمساك: ويراد به الامتناع عن كل المفطرات؛ من أكلٍ، وشربٍ، وجِماعٍ، ويبدأ من طلوع الفجر الثاني، ويستمر إلى غروب الشمس، ودليلها قول الله -تعالى-: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ.
و «عن أبي قتادة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: يا رسول الله، كيف بمن يصوم الدهر كله؟ قال: «لا صام ولا أفطر أو لم يصم ولم يفطر»».
يعتبر الإنسان إلى الأبد مسألة بدعة في دين الله تعالى، ويمكن للمسلم أن يصوم يوما بعد يوم، أو يصوم الخميس والاثنين.
ومع وصولنا لختام مقالنا، نكون قد وضحنا لكم المقصود بصوم الدهر، كما بينا الحكم الشرعي في صيام الانسان الدهر كله يعتبر.
قال في المجموع: «فرع: في تسمية بعض الأعلام من السلف والخلف ممن صام الدهر غير أيام النهي الخمسة - العيدين والتشريق.
يقضي أن يصوم الإنسان بقية حياته صوم المسلم في كل وقت يعتبر من دواعي البغض الشديد، لكنه لا يدخل في حرمة المحرمات، أي أنه من الأفضل للمسلم أن يتجنب الريبة ويتجنبها، لأن الصيام كصيام.