اللهم يا مسهّل الشديد، ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، أخرج مرضانا ومرضى المسلمين من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع عن المسلمين ما لا يطيقون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ولكن رأى الجمهور أن هذا ليس خاصّا برسول الله-صلى الله عليه وسلم- ولا بأرض المدينة بل هو عام في كل راق وفي كل أرض ولكنه ليس من باب التبرك بالريق المجردة بل هو ريق مصحوب برقية وتربة للاستشفاء وليس لمجرد التبرك.
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، تأليف د.
رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين، للإمام أبي زكريا النووي، تحقيق د.
وإن قلنا: اللهم اشفه، اللهم عافه، اللهم اشفه وعافه، أُعيذك بكلمات الله التَّامات من شرِّ ما خلق، كما كان النبيُّ يُعَوِّذ الحسنَ والحسينَ عليه الصلاة والسلام، فيقول: أُعيذكما بكلمات الله التَّامة، كلّ هذا من الدعاء الحسن، أو: شفاك الله وعافاك، أو: نسأل الله أن يشفيك ويُعافيك، أو: نسأل الله لك الشِّفاء والعافية، بالدَّعوات الطيبة.
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول للمريض: بسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ أرْضِنَا، برِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا، بإذْنِ رَبِّنَا.