فعليك بتقوى الله والتوبة إليه سبحانه وداومي عليها، وابتعدي عن مواطن الفتن وأسباب الشر ودواعي المعصية، وأشغلي نفسك بالصالح والمفيد من أمور الدنيا والآخرة واختيار الرفقة الصالحة، وعليك بالدعاء والمحافظة على أذكار الصباح والمساء, وإقام الصلاة في أوقاتها، ثم لا حرج عليك أن تذهبي إلى طبيبة نفسية موثوقة في دينها, مستعينة بالله عز وجل متوكلة عليه، ولا شك أن من وساوس الشيطان التي قذف بها في قلبك أن كرهك في الزواج، مع أنه الدواء الذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، وللفائدة يرجى مراجعة الفتاوى التالية أرقامها: ، ، ، ،.
وقال بعض السلف: ما انتهك المرء من أخيه حرمة أعظم من أن يساعده على معصية, ثم يهونها عليه.
فمن أخطأته هذه العشرة فلا يلومن إلا نفسه.