سورة المؤمنون، الآيتان 99 ـ 100.
وذكره ابن كثير في التفسير 2 : 292 ، عن رواية المسند.
وهو مقترن في غالب الأحوال باللام نحو: لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْناهُ حُطاماً وقد يأتى بدونها نحو: لو نشاء جعلناه أجاجا وقد يحذف جوابها ويكتفي بما يدل عليه من الكلام نحو: لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ.
ثم قال: وقد اختلف في هذه الحياة التي يحياها أولئك الشهداء عند ربهم: فذهب كثير من السلف إلى أنها حقيقة بالروح والجسد ولكنها لا ندركها في هذه النشأة واستدلوا بسياق قوله- تعالى-: عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ وبأن الحياة الروحانية التي ليست بالجسد ليست من خواصهم فلا يكون لهم امتياز بذلك على من عداهم.
.
.