ولهذا، أجبر على مغادرة البصرة، فتوجه إلى الزبير، ومنها إلى الأحساء، حيث مكث بعض الوقت، واستفاد من علمائها، مثل عبد الله بن فيروز، ومحمد بن عفالق، وعبد الله بن محمد بن عبداللطيف الشافعي الأحسائي.
وكان استخدام قبائل المنتفق وغيرهم في محاولة لتقويض سلطة الوهابيين في الإحساء يستجيب كليا لهذه السياسة.
وأسست حصون وقلاع وأبراج على سورها، مثل: حصن الرفايع في قرى عمران، وحصن سمحة، وحصن شمالي الطريف، وحصن شَدِيد اللوح في ظهره ناظرة، وحصن المغترة.