تاريخيًا، لم تنجح الثورات الشيوعية بتقديم أفكارها عن العدالة والمساواة والمجتمع اليوتوبي كمفاهيم قابلة للتطبيق.
الداعمين للفكرة : تم تبني فكرة الشيوعية من قبل كارل ماركس وفريدريك إنجلز ، أما فكرة الاشتراكية ظهرت من قبل روبرت اوين.
وقد طرحت البيريسترويكا برنامجاً لإعادة البناء من أجل القضاء على مظاهر الخلل والركود في اقتصاديات الدول الاشتراكية، وكانت الحلقة المهمة في عملية التغيير المطلوبة العمل على زيادة معدلات النمو الاقتصادي عن طريق تعديل هيكلية الاقتصاد الوطني، والإفادة من أحدث منجزات العلم والتقنية لرفع كفاية البلاد الإنتاجية وتحسين نوعية الإنتاج، وهذا ما يتطلب بالضرورة تحسين الإدارة وتحسين مجمل الآلية الاقتصادية.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن تكوّن المنظومة الاشتراكية تم نتيجة الوجود العسكري السوفييتي في أقطار أوربة الشرقية، وليس بسبب تطور القوى المنتجة وبلوغها مستوى متقدماً أصبح معه التحول إلى الاشتراكية ضرورة موضوعية.
أدان الاشتراكيون الأصليون الفردية التحررية، لأنها فشلت في الاهتمام بمشاكل الفقر في المجتمع والقهر الاجتماعي وتضخم اللامساواة في الثروة.
تاريخ أوروبا الشرقية مليء بالسجن وتصفية المعارضين وهذا خير دليل على ذلك.