ما لي اليوم في النساء من حاجة لن أقول أن هذا شئ عادي للإنسان الذي يفضي بشهوته إلى كل هذا الكم من النساء وهذا طبع البشر الذين تسيطر عليهم الشهوة أما إذا كان من نبي الله فليس القبول أو الرفض متوقف على الحاجة والشهوة بل على الرحمة بالنساء ؛ فترى هل عمل الرحمة لدى الأنبياء يتوقف على الحاجة فقال محمد ما ليّ اليوم في النساء من حاجة أم ما ليّ اليوم من حاجة إلى عمل الرحمة!! ومن المفارقات أن الحسن مات مسموما مثلما مات محمد.
وماتت سودة سنة أربع وخمسين من الهجرة بالمدينة.
وقلت الله يعلم إني بريئة وان أنكرت ما تقولون لا تصدقونني وقلت كما قال أبو يوسف فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون فوالله ما برح النبي مجلسه حتى تغشاه الوحي فسجى بثوبه ثم سرى عنه فجعل يمسح العرق عن جبينه ويقول ابشري يا عائشة فقد انزل الله براءتك فقلت بحمد الله وذمكم فقال لي أبواي قومي إليه قلت والله لا أقوم إليه ولا احمده ولا أحمدكما لقد سمعتموه فما أنكرتموه ولا غيرتموه ولكن احمد الله ثم خرج إلى الناس وتلي عليهم ما انزل الله فيّ من قران ثم أمر بمسطح وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش وكانوا ممن افصح بالفاحشة فجلدوا.
.
نعم أنها البلية إذا هاجت لا يقاومها عقل ودين حتي لو كان أشرف الأنبياء!!! أين أنتم من ملك اليمين يا مؤمنين؟ فلم يُلغ ملك اليمين حتى أيام علي الخليفة الرابع وهو واحد من العشرة المبشرين بالجنة.
.