مسؤول الزينبيات وسجون النساء السرية تردد اسم المدعو "سلطان زابن" خصوصا في أعمال الاعتقال وخطف النساء، وإيداعهن في سجون سرية، في جريمة بشعة تتنافى مع قيم وأخلاق وعادات الشعب اليمني.
سلطان زابن ظل لسنوات يلعب بالظلام كذراع مهمة للجهاز الأمني الذي شيده خبراء إيران للحوثيين، قبل أن تفوح رائحة أعماله السوداء كرجل مهمات مشبوهة لزعيم الانقلاب عبدالملك الحوثي.
وارغمت مليشيات الحوثيين عدد من موظفي الدولة بالحضور الى جامع الصالح بميدان السبعين لتشييع 10 من مقاتليهم العسكريين على رأسهم القيادي الامني البارز في الجماعة المصنف على لائحة العقوبات الدولية العميد سلطان زابن، الذي قضى في ظروف غامضة.