وإفشاء السلام من أعظم خصال الإسلام؛ كما جاء في حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل: أي الإسلام خير؟ قال: تُطعم الطعام، وتَقرأ السلام على مَن عرَفت ومَن لم تَعرِف رواه البخاري.
أما الوصية الثانية، فهي إطعام الطعام - أفشوا السلام وأطعِموا الطعام - الطعام قِوام الإنسان، ولا حياة للإنسان بلا طعام، والمجتمعات تمرُّ عليها أحوال من نقص الغذاء ونقص الطعام، والشريعة فتحت الأبواب على مصراعيها مُرغبةً في إطعام الطعام، بتعظيم الثواب لأهله، وأيضًا بأن جعلت في عدد من الكفارات إطعام المسكين الذي يحتاج إلى الطعام، ثم إنها أيضًا أكدت ما ينبغي من المبادرة به، وخصوصًا في أحوال الحاجات والجوع، ونحو ذلك.
بدورنا من على منصة موقع عالم الإسئلة يسعدنا أن نضع لكم الإجابات التي تبحثون عنها تحت إشراف أساتذة متخصصين ومدرسي المواد الدراسية، ونود ان قدم لكم اجابة السؤال التالي : أسعى في حصول البركة في الطعام بالاجتماع عليه واطعام الفقير والمحتاج منه الإجابه هي صواب.
هذا الحَبر اليهودي الذي أكرَمه الله بالإسلام، سمِع الناس يَتنادون، وكان تَنادِيهم: قَدِم رسول الله فرحًا به، ولذلك خرج الجميع، خرج الرجال والصبيان والنساء، وأهل الملل الذين كانوا يَقطنون المدينة.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأصلح أحوال المسلمين في كل مكان يا رب العالمين.
أوضح النبي محمد صلى الله عليه وسلم الدين الإسلامي من خلال مصدرين رئيسيين هما القرآن الكريم، وهو كلام الله الدقيق والمعجز الذي نزل على الرسول بوحي جبرائيل.