تمثل كل زيادة قدرها وحدة واحدة على المقاس عشرة أضعاف مقدار حركة الأرض المسجلة في سجل الزلازل في الوحدة السابقة على سبيل المثال، تزيد قوة اهتزاز زلزال بقوة 8 ريختر 10 أضعاف عن زلزال بقوة 7 ريختر و100 ضعف عن زلزال بقوة و ريختر، کان زلزال شيلي في عام 1960 أقوی زلزال تم تسجيله على الإطلاق، حيث بلغت قوته 95 درجة على مقياس ريختر، راح ضحية الزلزال وموجات تسونامي التي تلته حوالي 2.
مخاطر الزلازل تُسبّب الزلازل العديد من المخاطر والكوارث البشرية التي تُصنّف إلى مخاطر أولية أو مُباشرة للزلزال، ومخاطر ثانوية غير مباشرة، ومن الأمثلة على مخاطر الزلازل ما يأتي: اهتزاز الأرض ينجم اهتزاز الأرض عن مرور الموجات الزلزالية السطحية بالتحديد، ويُعتبر المُسبّب الرئيسي للضرر الأكبر للزلازل، وتعتمد شدّة الاهتزاز على عدّة عوامل، مثل: البعد عن مركز الزلزال، وقوة الزلزال، والظروف الجيولوجية في المنطقة حيث تقل شدّة الاهتزاز كلّما كانت الصخور أكثر صلابة، كذلك يعتمد مقدار الضرر على نوع الإنشاءات والهيكل البنائي في المنطقة، ففي حال كان نوع الإنشاءات خرسانيّاً زاد الضرر اللاحق بالمباني، عكس الإنشاءات الخشبية التي تمتاز بالمرونة وتحمّلها للاهتزازت القوية.
مفهوم البراكين ، والرماد، والشظايا الصخرية، والمصهورات التي تُسمّى بالحمم البركانية حال وصولها الأرض، مكوّنةً الشكل الهرمي الذي يتشكّل حول الثقب الأرضي والذي تتراكم حوله المواد المُتدفقة.