ـ تتيح إعطاء معلومات للأطراف الأخرى المشاركة في التفاوض.
وهذا العهد كان ينسحب على الأجيال المتلاحقة، ما دامت متمسكة بدينها، أما عهد الصلح فكان يمكن أن يكون محدداً بأجل أو دائما، إلا أن المسلمين كانـوا ميالين إلى عدم زيادته على عشر سنوات، كما هو الحال عند عقد صلح الحديبية.
وبعبارة أخرى، فالممارسون المطبقون لعملية التفاوض لا يكترثون كثيراً بالنظريات، وإنما يعتبرونها، إما مضيعة للوقت، وإما افتعالاً لمسائل لا أساس لها في الواقع.