مَضى عامٌ وبَعدَ العامِ عامانِ تَجاوَزنا طُفولتَنا وفي الأشواقِ طِفلانِ مَضى عامٌ وبعدَ العامِ عامانِ وطَيفُكِ في مُخيِّلَتي أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتي وأبكي حينَ لا يأتي أرى نَفسي بعينيكِ أذوبُ بعِطرِ شَفَتيكِ وأعرِفُ أنَّها نارٌ أضُمُّ النارَ في صَدري وأحرِقُ بينَها عُمري ويَبقَى بعضُ ما قُلنا وذِكرى أنَّنا كُنا ومازلنا حَبيبينِ وفي عينيكِ أيَّامي وأحلامي وأغلى ما كَتبناهُ فيا صَدرًا قَضيتُ العمرَ يَحملُني وأسكُنُ في حَناياهُ خُذيني نحوَ أيامِكْ أسيرًا أبتَغي أسري خُذي عُمري أَضيفيهِ لأيامِكْ تُرى إنْ مرَّتِ الأيامُ تَعنينا ؟ وكيفَ العُمرُ يَعنينا! ÚÖæ ÇáãßÊÈ ÇáÊäÝíÏí ááãäÊÏì ÇáãÛÑÈí áÍÞæÞ ÇáÅäÓÇä áÌåÉ ÝÇÓ ãßäÇÓ.
تفضيلات الإعلانات يمكنك استخدام تفضيلاتك الإعلانية للتعرف على سبب رؤية إعلان معين والتحكم في طريقة استخدامنا للمعلومات التي نجمعها لعرض الإعلانات عليك.
مصطفى محمود لأنَّي أرى الناس بِـعين ضعفـي أعتقدُ أنَّ كُلَّ إنسـان يستحقُّ فُرصة عاشرة.
والعيش لهُ وبهِ ، وفيهِ.
ولكي لا تكون سببًا في كسر نفوس البسطاء.
أَأُعلِنُ ما بي أَم أُسِرُّ فَأَكتُمُ؟ وَكَيفَ وَفي وَجهي مِنَ الحُبِّ مَعلَمُ؟ أَثيبوا بِوُدٍّ أَو أَثيبوا بِهَجرَةٍ وَلا تَقتُلوني إِنَّ قَتلي مُحَرَّمُ طَفَوتُ عَلى بَحرِ الهَوى فَدَعَوتُكُم دُعاءَ غَريقٍ ما لَهُ مُتَعَوَّمُ لِتَستَنقِذوني أَو تُغيثوا بِرَحمَةٍ فَلَم تَستَجيبوا لي وَلَم تَتَرَحَّموا رَكِبتُ عَلى اِسمِ اللَهِ بَحرَ هَواكُمُ فَيا رَبِّ سَلِّم أَنتَ أَنتَ المُسَلِّمُ تَعَلَّقتُكُم مِن قَبلِ أَن أَعرِفَ الهَوى فَلا تَقتُلونَني إِنَّني مُتَعَلِّمُ تُخَبِّرُني الأَحلامُ أَنّي أَراكُمُ فَوَيلي كَم مِنَ الأَباطِلِ أَحلُمُ حَجَجتُ مَعَ العُشّاقِ في حَجَّةِ الهَوى وَإِنّي لَفي أَثوابِ حُبِّكِ مُحرِمُ يَقولونَ لي أَخفِ الهَوى لا تَبُح بِهِ وَكَيفَ ؟ وَطَرفي بِالهَوى يَتَكَلَّمُ أَأَظلِمُ قَلبي ؟ لَيسَ قَلبي بِظالِمٍ وَلَكِنَّ مَن أَهوى يَجورُ وَيَظلِمُ أَلا عَظَّمَت ما باحَ مِنّي مِنَ الهَوى وَما في ضَميرِ القَلبِ أَدهى وَأَعظَمُ شَكَوتُ إِلَيها حُبَّها فَتَبَسَّمَت وَلَم أَرَ شَمساً قَبلَها تَتَبَسَّمُ فَقُلتُ لَها جودي فَأَبدَت تَجَهُّماً لِتَقتُلَني يا حُسنَها إِذ تَجَهَّمُ وَما أَنا في وَصلي لَها بِمُفَرِّطٍ وَلَكِنَّني أَخشى الوُشاةَ فَأَصرِمُ يُعاوِنُها قَلبي عَلى جَهالَةٍ وَأُوشِكُ يُبلي حُبُّها ثُمَّ يَندَمُ وَكُنتُ زَماناً أَجحَدُ الناسَ ذِكرَها فَكَذَّبَني دَمعٌ مِنَ الوَجدِ يَسجُمُ فَأَصبَحتُ كَذّاباً لِكِتمانِيَ الهَوى وَصارَ إِلى الإِعلانِ ما كُنتُ أَكتُمُ تَوَسَّطتُ بَحرَ الحُبِّ حينَ رَكِبتُهُ فَغَرَّقَني آذِيُّهُ المُتَلَطِّمُ فَوَاللَهِ ما أَدري وَإِنّي لَهائِمٌ أَأَرجِعُ خَلفي فيهِ أَم أَتَقَدَّمُ ؟! وعليهِ كذلك أن يكتشِفَ إن كان لديهِ شيءٌ من الإشاراتِ العصبيةِ ألا إراديةِ، التي تجعلهُ يخرجُ عن وضعهِ الطبيعيِ وهو لا يشعُر ، كأن يشيرَ بيديه بسرعةٍ وعصبيةٍ.