قصيدة ابن الرومي في الأخفش لقد قام ابن الرومي بهجاء الأخفش في الكثير من قصائده، واشتهرت هذه القصائد بشكل كبير، وحازت على إعجاب العديد من الأشخاص محبي الشعر، حيث أنه كان معروف في قديم الزمان أن الشعراء يمدحون بعضهم بكلمات الشعر، ويهاجمون بعضهم أيضا بكلمات الشعر، لذا كان الأمر عاديا بالنسبة للجميع، ولم يثير حنق، أو ضيق واعتراض أحد، لذلك قررنا أن نذكر وتأتيا ليكم ببعض الأبيات من قصيدة ابن الرومي في الأخفش.
علي بن العباس بن جريج ، أو جورج ، الرومي ، أبو الحسن.
قصيدة ابن الرومي في سليمان بن الأخفش.
منهم علي بن سليمان بن الفضل الأخفش، ولم يكن بالمتسع في الرواية للأخبار والعلم بالنحو، وما علمته صنف شيئاً ألبته ولاقال شعراً، وكان إذا سئل عن مسائل النحو ضجر وأنتهر كثيرا من يواصل مساءلته ويتابعها، ثم ذكر وفاته كما تقدم قال: وشهدته يوماً وصار إليه رجل من حلوان كان يلزمه فحين رآه قال له: حياك ربك أيها الحلـوانـي ووقاك ما يأتي من الأزمان ثم التفت إلينا وقال: ما نحن من الشعر إلا هذا وماجرى مجراه.
اشتهر ابن الرومي في ابداعه في الرثاء وذلك لما عاناه وعاشه في حياته من كثرة الآلام والمصاعب والمشاكل التي تعرض لها، وكان رثاؤه الذي قاله في ابنه الأوسط يعبر عن مدى حزنه وألمه في داخله.
.