رواه أحمد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأما بخصوص ما ذكرت من تحديد الدعاء بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو تحديدها بعده بعدد معين، فلم يرد فيه شيء، وإنما الثابت طلبها قبل الدعاء وبعد حمد الله عز وجل، لما رواه أبو داود والترمذي والنسائي عن فضالة بن عبيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمع رجلاً يدعو في صلاته لم يمجد الله ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: عجل هذا.
رابعًا: سبب في شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له يوم القيامة.
وليس في آخره : «وبعده : والحمد لله ربّ العالمين».
.
وَعَن الصّادق عليه السلام قالَ : من مات ما بَينَ زوال الشمّس من يَوم الخميس إلى زوال الشمس من يَوم الجُمعة أعاذه الله من ضغطة القبر 2.
٩٥ مِنْ كِتابِكَ ، وَاسْمِكَ الأَعْظَمِ وَكَلِماتِكَ التَّامَّةِ الَّتِي تَمَّتْ صِدْقا وَعَدْلاً ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَافْعَلْ بِي كَذا وَكذَا ١ ، وتطلب حاجتك عوض كلمة كذا وكذا.