ثم أعيد استكماله من جديد عام 2017.
وقد تم إضافة بعض الملحقات للطريق في عصور مختلفة، مثل: استراحات للزوارق، ومقياس للنيل، ومعاصر للنبيذ المستخدم في الاحتفالات الكبرى التي كانت تقام على الطريق مثل أعياد الأوبت وعيد الوادي الجميل وغيرها، وحمامات وأحواض اغتسال، ومنطقة تصنيع فخار، ومخازن لحفظ أواني النبيذ.
، فيما استُكمل بناؤه في عصر الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الفرعونية الـ 30 والأخيرة.
وكان في العصور المصرية القديمة "طريق المواكب الكبرى،" المعروف إعلاميًا بطريق الكباش عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيي داخله أعياد مختلفة منها "عيد الأوبت" وعيد تتويج الملك ومختلف الأعياد القومية تخرج منه.
وقال العناني إن الاستراتيجية الترويجية للسياحة - التي تنتهجها مصر - وجرى العمل عليها من "بيت خبرة" الإيطالي المكلف بإعداد الاستراتيجية، لما يقرب من عام، أوصت بالترويج لمصر على أنها مقصد سياحي "نابض بالحياة"، وأنها "دولة شابة منطلقة معاصرة" تضمن أنشطة سياحية، وفي ذات الوقت تعتز بحضارتها، كما أوصت بتنظيم العديد من الفعاليات التي تبعث برسالة أمن وآمان عن الكنوز التي تمتلكها مصر.
يربط طريق الكباش بين أهم المعالم الأثرية في الأقصر ونحتت تماثيله من الحجر الرملي ويمتد الطريق من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر بطول 2700 متر.