فإذاً: قال الشيخ - رحمه الله - حينما سُئل، قال: كلمة الرب و الإله : من الألفاظ التي إذا اجتمعت، افترقت، وإذا افترقت، اجتمعت؛ يعني كلفظ الفقير والمسكين؛ وكلفظ الإسلام والإيمان؛ وكنحوهما، لِمَ؟ لأن الإله يُطلق على المعبود، لأن الابتلاء لم يقع في الربِّ، الذي هو: الخالق، الرازق، المحيي، المميت.
.
.
فَقَد اتَّخَذَهُم لأنَّها جوابُ الشرطِ، ويُحتَمَلُ أنْ تكونَ موصولةً، أيْ: بابُ الذي أطاعَ العلماءَ.
فَيَدَعُونَ الحديثَ عن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتَغْلِبُهم أهواؤُهم إلى الرأيِ ذكَرَ ذلك شيخُ الإسلامِ.
وقالَ تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} ، فكلُّ شيءٍ يحتاجُهُ الإنسانُ في دينِهِ أوْ دُنْيَاهُ، فإنَّ القرآنَ بيَّنَهُ بيانًا شافيًا.