السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وذكر الله -تعالى- قصة أصحاب الأخدود الذين كانوا في اليمن وما قد تعرّضوا له من إيذاء وفتنة في دينهم؛ حيث كان ملك حمير ويُدعى بذي نواس اليهودي واسمه زرعة بن تبان أسعد الحميري، كان قد سار بجنوده نحو بعض رعيته الذين كانوا قد آمنوا بالنصرانية وعددهم قرابة العشرين ألفاً، فعمد إلى تخييرهم بين ترك دينهم أو القتل حرقاً بالنار، فما كان منهم إلّا أن صبروا واختاروا الثبات على دينهم، فشقّ لهم جنود الملك أخدودا وأشعلوا فيه النار وقاموا بإلقائهم فيه حتى أحرقوهم جميعاً.
لا نجاة بدون القرآن، لا أمل في النجاة ووقف الطغيان والظلم والعدوان دون القرآن.