الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فان هذه الجملة جزء من الآية الكريمة : وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ {التوبة:59}، ولا حرج في الاقتصار على قولنا سيؤتينا الله من فضله لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يتوقع منه عطاء الآن.
وأسأل الله عز وجل أن يوفق المسلمين للفقه في دينهم والثبات على الحق الذي جاء في كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما نسبة هذا الدعاء في التشهد الأخير إلى شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله مع إقسامه على نفعه فلا يصح ذلك عنه، ومن الخطأ البيِّن نسبته إليه، ولو كان من نسبه إليه صادقاً لبيَّن مستنده في ذلك من كلامه المقروء والمسموع، ولم يذكره رحمه الله في رسالته: تحفة الأخيار ببيان جملة نافعة من مما ورد في الكتاب والسنة من الأدعية والأذكار ، ولا في رسالته: كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فإنه ذكر فيها في آخر الصلاة التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والاستعاذة من عذاب جهنم ومن عذاب ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح ولم يذكر هذا الدعاء، ولم يذكره في الأدعية التي أوردها في منسكه للدعاء بها في عرفة وغيرها، وقد حرصت على جمع الأدعية والأذكار الواردة في.
فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم وحديث حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم 7 مرات مع أذكار الصباح والمساء بس الاشكال لما تحددين انه للمعجزات اقراو تفسير الآية في التفاسير هنا مثلا في تفسير الشوكاني: و حسب اسم بمعنى الكافي ، والكفاية تستعمل بمعنى الاجتزاء ، وتستعمل بمعنى ولي مهم المكفي ، كما في قوله - تعالى : وهي هنا من المعنى الأول.
وقال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي: "لسلموا من ولهدوا إلى والأحوال العالية".