.
من عاشق متقطع الأكباد قال هذه الكلمات شوقا لمكة ولأداء مناسك الحج وزيارة قبر المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ولفظ أنفاسه الأخيرة وتوفاه الأجل سنة 803 هجرية في منطقة ما يسمى وادي الصفراء وسميت منطقة دفنة بـ حيف البرعى.
.
لشغف الناس بشعر البرعي فقد وجدناهم يتلونه في مجالس أذكارهم في مختلف زوايا البلاد الإسلامية حتى يتقربوا به إلى مولاهم لكسب رضاه ومحبته ووجدناهم ينشدونه ويغنونه في حفلاتهم ومناسباتهم ويتلقفه الفنانون ليكون مادتهم المفضّلة التي ينقلونها ملحّنة إلى المستمعين لأجهزة البث الإذاعي المسموع والمرئي.
.
لقد استذكرت تلكم اللحظات الفريدة وكنت في مهمة صحفية آنذاك لتغطية موسم الحج ونقل وقائعه فقدمت نية الحج على نية المهمة الصحفية كليا وفقا لنصيحة الاخوة والاصدقاء مشكورين ومأجورين حتى لا افقد أجر الموسم العظيم وقد لايتكرر وفعلا لم يتكرر منذ ذلك اليوم.