من أدعية وأذكار الطواف كما سبق في الحديث عن دعاء الطواف حول الكعبة في العمرة، وبأنّه لم يثبت شيء معيّن عن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- باستثناء: "ربّنا آتنا في الدّنيا حسنة.
مفهوم العمرة العمرة هي زيارة بيت الله الحرام -- بقصد التعبد، وتبدأُ مناسكها بالإحرام وتنتهي بالتحلل تقصيرًا أو تحليقًا، والعبادات التي يمارسها المسلم في العمرة منها عبادات قولية وأخرى عملية، فمن العبادات القولية والدعاء في أماكن وأزمنة مخصوصة، وهناك عبادات عملية كالطواف والسعي والتحلل، ويحرصُ المسلم على استغلال مواسم الخير؛ للتقرب والتذلل لله تعالى وسؤال حاجاته الدنيوية وفي الآخرة، والجواب عن التساؤل هل الدعاء في العمرة مستجاب؟ بنعم، ليس ضربًا بالغيب، فلا يعلم إجابة الدعاء من رده إلا الله سبحانه وتعالى؛ وإنما معناه أن الدعاء في مواسم الخير والقُرَبِ كالعمرة أَدْعى وأرجى للإجابة من غيرها من الأوقات، فيُستحب للمسلم أن يجتهد فيها بالدعاء عسى أن ينال الإجابة.
فضل الطواف حول الكعبة وردت أحاديث عن فضل الطواف بالبيت الحرام ومنها ما رواه الإمام أحمد 4462 -واللفظ له-، والترمذي 959 ، والنسائي 866 عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال عن استلام الحجر الأسود والركن اليماني في الطواف: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ اسْتِلَامَهُمَا يَحُطُّ الْخَطَايَا» وقَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَنْ طَافَ أُسْبُوعًا، يُحْصِيهِ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ: كَانَ لَهُ كَعِدْلِ رَقَبَةٍ».
من صفة العمرة في أثناء الطواف: يقول العبد المسلم حين المحاذاة للحجر الأسود في كل شوط من الأشواط: الله أكبر.
ويقول: اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ، حَيِّنا رَبَّنا بالسَّلامِ ، ثم يدعو بما شاء من خيرات الآخرة والدنيا.
وتابع المجمع: ويقول: «اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ، حَيِّنا رَبَّنا بالسَّلامِ»، ثم يدعو بما شاء من خيرات الآخرة والدنيا.