وبغض النظر عن التصنيف، فإن ظهور المهدي سيكون حدث عظيم، فهو من نسل النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الأمور الثابتة والمتواترة في مذهب أهل السنة والجماعة وهناك مذاهب أخرى بالطبع تنتظر المهدي ولكن بعلامات أخرى مختلفة، وقد استند العلماء إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المهدي: لا تنقضي الأيامُ ولا يذهبُ الدهرُ حتى يملكَ العربَ رجلٌ من أهلِ بيتي اسمُهُ يُواطئُ اسمي.
أما عن الكتاب ، فإنه يبعث في قلبك رهبة و إجلالا و حيرة و ندما يخشي الإنسان الموت و لكن عند قراءة هذه الأهوال فهو يخشي الحياة وسط ذلك الهرج! ومن الكتب الجيدة المؤلفة في هذا المجال ـ أيضا ـ كتاب: أشراط الساعة للشيخ : عبد الله سليمان الغفيلي فراجعي هذين الكتابين فقد فصلا في الموضوع.
،،والموت هو إنقطاع تعلق الروح بالبدن ،ومفارقته وحيلولة بينهما،وتبدل الحال ،وانتقال من دار لدار.
905• وَنَارٌ تَخْرُجُ مِن قُعْرَةِ عَدَنٍ تَرْحَلُ النَّاسَ.
وما من نبيٍّ إلّا وحذّر أمّته من فتنة الدجال، ومن الجدير بالذكر أنّ سبب تسمية المسيح الدجال بهذا الاسم يرجع إلى أنّ إحدى عينيه ممسوحة، ولأنّه دجّال يغطّي الحقّ بالباطل، وقد أخبر النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّ خروج الدجال يكون من قِبل المشرق، وبالتحديد من بلادٍ فارسيةٍ يُقال لها خراسان، ويجوب الأرض كلّها باستثناء مكّة والمدينة لأن الملائكة تحميها، قال -صلّى الله عليه وسلّم-: ليسَ مِن بَلَدٍ إلَّا سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ، إلَّا مَكَّةَ، والمَدِينَةَ، ليسَ له مِن نِقَابِهَا نَقْبٌ، إلَّا عليه المَلَائِكَةُ صَافِّينَ يَحْرُسُونَهَا، ثُمَّ تَرْجُفُ المَدِينَةُ بأَهْلِهَا ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ، فيُخْرِجُ اللَّهُ كُلَّ كَافِرٍ ومُنَافِقٍ.
قيل: وما الرويبضة؟ قال: "الرجل التافه في أمر العامة".