وهبّ سادة إلى الدفاع عن معتقداتهم، وأخذوا يعتدون على المسلمين ويؤذونهم.
وخرج المسلمون في صفين صف يتقدمه وصف يتقدمه عمر فيعتبرون أن فرق الله به بين الكفر والإيمان.
وقال لهم أبو بكر أنهم سيكونون مستقلّين إن لم تكن هناك حاجة للاجتماع، فكل واحد يقود جيشه بنفسه ويكون أميراً على المناطق التي يفتحها، أما إن اقتضت الضرورة الاجتماع فإن القائد سيكون أبا عبيدة بن الجراح.