وعلى كل حال فهو ينهاهم عن الاستعجال.
والأناة مطلوبة من الفتى الذي يريد الزواج، ومطلوبة من أهل الفتاة المخطوبة، ومنها أيضاً؛ فلا يجوز أن يتسرَّع أيٌّ منهما في إبرام الأمر؛ بل على كل من الطرفين السؤالُ والبحث، والاستشارة، والاستخارة، والتثبت من صلاحية هذا الاختيار.
وَيُقَالُ: سَمِعْتُ وَأْدَ قَوَائِمِ الْإِبِلِ وَوَئِيدَهَا.
وقد كان هناك نفر من الشعراء يفعلون هذا، ويبالغون فيه، وعُرِفوا في أدبنا العربي بـ عبيد الشعر ، كان الشاعر منهم ينظِم القصيدة وينظر فيها، ويعيد النظر فيها سَنَة كاملة قبل أن يَعرِضها على الناس وسُميتْ هذه القصائد بـ الحوليات.
وَوَأْدُ الْبَعِيرِ: هَدِيرُهُ, عَنِ اللِّحْيَانِيِّ.
ويدعو الإنسان على نفسه بالشرِّ إذا ما أصابته مصيبةٌ من فقر أو مرض.