قال الزمخشري: فإن قلت: علام عطف ؟ قلت: على معطوف عليه محذوف يدل عليه أي فاحذرني لأن تهديد وتقريع انتهى.
وكان أبو أسامة إذا انصرف إلى بيته لا يمر بمسلم ولا نصراني ولا صغير ولا كبير إلا سلم عليه؛ فقيل له في ذلك فقال: أمرنا أن نفشي السلام.
وقال الفراء: أي عالمًا لطيفًا يجيبني إذا دعوته.
أتمنى على كل من يجد في نفسه ما يريبه, أو فيمن يحب ما يبدو عليه هذا, أن يلجأ إلى الله بالدعاء, ويعيد حساباته ويقوي إيمانه, ويلجأ إلى الطبيب النفسي حين الحاجة, هدانا الله وهداكم, وثبتنا على الطريق القويم.
أشكر شيخنا الفاضل على توضيحه المؤصل وأرجو أن يسمح لي بمناقشة الأخت الفاضلة نقطة بنقطة إذا كانت طالبة للحق مرجعها الكتاب والسنة لا تقليد الأشخاص وتبني الآراء التي تميل لها بعض الأنفس لموافقتها الهوى غالبا.
فإن هذا العلم يفيد في معرفة التحديات والعقبات التي تواجه الداعية، فهذا البيروني لما عرض لسمات مجتمع الهند الثقافية، بين أثرها في دعوتهم، وذكر أيضًا من أسباب رفضهم للإسلام: النظام الطبقي في بلادهم، يقول: إن مخالفتنا إياهم وتسويتنا بين الكافة إلا بالتقوى أعظم الحوائل بينهم وبين الإسلام.