قال الدّار الدّارقطنيّفي كتاب «الإخوة» : يقال : إنه قتل بصفين ، اعترك هو وعبيد الله بن عمر بن الخطابفقتل كل منهما الآخر.
فماذا فعل حذيفة؟ نتيجة لسرعة بديهته وفطنته وذكائه؛ بادر من بجواره بالسؤال عن اسمه.
في حديثه عن القلوب وحياة الهدى والضلال يقول: القلوب أربعة: قلب أجرد فيه سراج يزهر، فذلك قلب المؤمن.
قال البغويّ : قالغيره : قتله شريح بن أوفى فمر به عليّ ، فقال : هذا السجّاد قتله برّه بأبيه ،وكان ذلك في سنة ستّ وثلاثين.
وقال البغويّ :هذا وهم ، والصّواب محمد بن صفوان ٢ ـ يعني كما تقدم في الّذي قبله.
قلت : والراويّ عنالأجلح غياث بن إبراهيم ، وهو ساقط ، نسب إلى وضع الحديث.