ومن ثم قام الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود باستكمال طريق النهوض بالحرمين الشريفين ليقوم هو الآخر بتطوير بعض الأماكن بداخله، وبدأ ذلك بإزالة الأبنية الزائدة على المقام الخاص بسيدنا إبراهيم عليه السلام، ليقوم بتوسيع الرقعة الموجودة من حوله وتوسيع المسعى.
توسعة الحرمين الشريفين تكريمًا للمهندس لعمله على توسعة الحرمين الشريفين، تم منحه جائزة الملك فهد بن عبد العزيز للعمارة وذلك بعد فترة وجيزة من انتهاء كافة الأعمال الإنشائية في منتصف التسعينيات.
ثم جاء الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود بعد الملك عبدالعزيز بالعناية الأماكن المجاورة للحرمين الشريفين، ليقوم بإزالة الكثير من المباني والعقارات التجارية أو السكنية، كما قام بإضافة ثلاث طوابق داخل المسجد، وطابقين للمسعى الموجود بالمسجد فقط.