.
.
الارنب المغرور والسلحفاه يحكى أن هناك ارنب يعيش في الغابة مع الحيوانات وفي يوم خرجت السلحفاة فراها الارنب ودار بينهما حديث فقال الأرنب والسلحفاة انا افضل منك في كل شيء فأنا سريع وجميل اما انتي بطيئة ومملة فقالت له لا تكن مغرور أيها الأرنب واتفق الارنب معها على أن يسابقها ليثبت لها أنه الأفضل فوافقت السلحفاة.
وبيوم من الأيام سمعت السلحفاة الحكيمة بالقصة الدائرة بكل أنحاء الغابة، لقد سمعت عن رغبة كل الحيوانات بتلقين الأرنب المغرور المتفاخر والمستعرض لقدراته على العدي سريعا وطريقة حديثه مع الحيوانات المثيرة للاشمئزاز لهم، فأرادت أن تلقنه الدرس عوضا عن سائر حيوانات الغابة بحكمتها التي تمتاز بها.
وقد ورد أول ذكر لهذه الحكاية في.
وذهب الرنب و السلحفاة و بدا السباق و الرنب المغرور يقول : لن تغلبنى هذي البطيئه ؟! وفي اليوم التالي وهو يلعب وقعت الحجرة على رجله وكسرتها، ولم يتعلم من خطأه ولم يقم بإزالته أيضاً، وفي إحدى المرات قامت الأرنوبة بإعداد فطيرة ولكن كان ينقصها العسل، وقالت له الأرنوبة ادعو الدبة من البيت المجاور فهي معها العسل وتأتي لتأكل معنا، وقد سمعت الدبة صوتهما العالي فجاءت إلى منزلهما ومعها العسل ولكنها لم تر الحجر فوقعت عليها ودمرت قدرة العسل والمنزل الخشبي، وهذا بسبب كسل الأرنب.