حركة طالبان التي صرح المتحدث باسمها "ذبيح الله مجاهد" بأن بعض الأحداث التي تتوارد عن سلوكيات مقاتلي الحركة بحق المدنيين أنما هي "محل تحقيق" من قِبل الهيئات القضائية الشرعية المرتبطة بالحركة.
وفي ولاية قندهار بجنوب أفغانستان، مهد حركة "طالبان" الجهادية، عاش رجل الأمن نزار محمد الذي اشتهر بكونه كوميدياً عبر الإنترنت تحت اسم "خاشا زوان"، أكثر من شهرته كشرطي بسيط، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
نقول ان رحيل الامريكيون من افغانستان، كان هروبا، ولم يكن انسحابا؛ لأن الانسحاب يكون في العادة وكما هو معروف في الادبيات العسكرية والجيوش، منظما.
المنظمات الحقوقية الأفغانية، التي تنشر تقارير يومية بشكل دوري حول انتهاكات حركة طالبان في المناطق التي تُسيطر عليها، قالت إن مجموع ما ارتكبته الحركة حتى الآن، والذي تمكنت أذرع هذه المنظمات من التوصل والتأكد منه بشكل تام، أنما يصل لأكثر من مائة ضحية، أغلبها في منطقة قندهار وسط البلاد، التي تُعتبر المنبع الذي انطلقت منه الحركة، وسيطرت على مناطق واسعة منه منذ قرابة شهر.
وشدد القادة السبعة على أن أفغانستان "يجب ألا تعود أبدا ملاذا آمنا للإرهاب ومصدر هجمات إرهابية" على بلدان أخرى.
حتى وان سيطرت الحركة على هذا الوادي، فأن الامور لن تتوقف عند هذا الحد، بل ان المقاومة سوف تستمر ولو بأشكال وطرق ووسائل اخرى؛ لأن هناك من لا يريد لها ان لا تتوقف عند هذا الحد، وهنا المقصود هي الولايات المتحدة التي لا يخدم استتاب الامن والاستقرار في افغانستان مصالحها التكتيكية والاستراتيجية بصرف النظر عن ما تقول وتعلن؛ فالحقيقة تختلف تماما عن ما تظهره تصريحات المسؤولون الامريكيون.